للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القرآن كما كذب به كفار مكة فَتَكُونَ مِنَ الْخاسِرِينَ- ٩٥- ثم قال «١» :

إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ يعني وجبت عليهم كلمة العذاب يقول: أي سبقت لهم الشقاوة من الله- عز وجل- في علمه لا يُؤْمِنُونَ- ٩٦- يعني لا يصدقون وَلَوْ جاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ- ٩٧- كما سألوا «في» «٢» بني إسرائيل حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً ...

إلى آخر الآيات «٣» .

وكقوله «٤» فَلَوْلا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ «٥» قال: كل شيء في القرآن فلولا: فهلا «٦» إلا ما فى يونس «٧» وهود «٨» .


(١) فى أ: وفى ل:
فَقَالَ النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عِنْد ذلك لا أشك ولا أسأل بل أشهد أنه الحق فقال: إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ....
(٢) ساقطة من: أ، ومثبتة فى: ل.
(٣) فى أ، ل: إلى آخر الآية.
والسياق يقتضى إلى آخر الآيات، وهي الآيات ٩٠، ٩١، ٩٢، ٩٣ من سورة الإسراء وتمامها: وَقالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً، أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَها تَفْجِيراً أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا، أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا» .
(٤) فى أ: كقوله.
(٥) سورة هود: ١١٦.
(٦) أى معنا فهلا.
(٧) يشير إلى الآية ٩٨ من سورة يونس: فَلَوْلا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ.
(٨) يشير إلى الآية ١١٦ من هود: فَلَوْلا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الْأَرْضِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>