للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة هود «١» مكية كلها غير هذه الآيات الثلاث: فإنهن نزلن بالمدينة فالأولى قوله


(١) المقصود الإجمالى من سورة هود بيان حقيقة القرآن، واطلاع الحق سبحانه على سائر الخلق وضمائرهم، وضمانه تعالى لأرزاق الحيوانات، والإشارة إلى خلق العرش وابتداء حاله، وتفاوت أحوال الكفار وأقوالهم، وتحدى النبي- صلى الله عليه وسلم- العرب بالإتيان بمثل القرآن، وذم طلاب الدنيا المعرضين عن العقبى، ولعن الظالمين، وطردهم، وقصة أهل الكفر والإيمان، وتفصيل قصة نوح، وذكر الطوفان، وحديث هود، وإهلاك عاد، وقصة صالح، وثمود، وبشارة الملائكة لإبراهيم وسارة بإسحاق، وحديث لوط وإهلاك قومه، وذكر شعيب، ومناظرة قومه إياه، والإشارة إلى قصة موسى وفرعون يكون مقدم قومه إلى جهنم، وذكر جميع أحوال القيامة وتفصيل الفريقين والطريقين، وأمر الرسول- صلى الله عليه وسلم- بالاستقامة، والتجنب من أهل الظلم والضلال والمحافظة على الصلوات الخمس، والطهارة] ، وذكر الرحمة فى اختلاف الأمة، وبيان القصص، وأنباء الرسل لتثبيت قلب النبي- صلى الله عليه وسلم- والأمر بالتوكل على الله فى كل حال.
مجموع فواصل سورة هود: (ق ص د ت ل ن ظ م ط ب ر ز د) .
يجمعها قولك (قصدت لنظم طبرزد) والطبرزى السكر.
وسميت سورة هود لاشتمالها على قصة هود- عليه السلام- وتفاصيلها.
(انظر بصائر ذوى التمييز للفيروزآبادي: ٢٤٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>