عرض العجائب التي تتضمنها: من حديث يوسف، ويعقوب، والوقائع التي فى هذه القصة: من تعبير الرؤيا، وحسد الإخوة، وحيلهم فى التفريق بين يوسف وأبيه. وتفصيل الصبر الجميل من جهة يعقوب، وبشارة مالك بن دعر بوجدان يوسف. وبيع الإخوة أخاهم بثمن بخس، وعرضه على البيع والشراء، بسوق مصر، ورغبة زليخا وعزيز مصر فى شرائه، ونظر زليخا إلى يوسف، واحتراز يوسف منها، وحديث رؤية البرهان، وشهادة الشاهد، وتعبير النسوة زليخا، وتحيرهن فى حسن يوسف، وجماله، وحبسه فى السجن، ودخول الساقي والطباخ إليه، وسؤالهما إياه ودعوته إياهما إلى التوحيد ونجاة الساقي، وهلاك الطباخ، ووصية يوسف للساقي بأن يذكره عند ربه. وحديث رؤيا مالك بن الريان، وعجز العابرين عن تعبير رؤياه. وتذكر الساقي يوسف، وتعبيره لرؤياه فى السجن، وطلب مالك يوسف، وإخراجه من السجن، وتسليم مقاليد الخزائن إليه، ومقدم إخوته لطلب الميرة، وعهد يعقوب مع أولاده، ووصيتهم فى كيفية الدخول إلى مصر وقاعدة تعريف يوسف نفسه لبنيامين، وقضائه حاجة الإخوة، وتغييبه الصاع فى أحمالهم، وتوقيف بنيامين بعلة السرقة، واستدعائهم منه توقيف غيره من الإخوة مكانه، ورده الإخوة إلى أبيهم، وشكوى يعقوب من جور الهجران، وألم الفراق وإرسال يعقوب إياهم فى طلب يوسف وأخيه، وتضرع الإخوة بين يدي يوسف، وإظهار يوسف لهم ما فعلوه معه من الإساءة وعفوه عنهم، وإرساله بقميصه صحبتهم إلى يعقوب، وتوجه يعقوب من كنعان إلى مصر، وحوالة يوسف ذنب إخوته على مكايد الشيطان، وشكره لله- تعالى- على ما خوله من الملك، ودعائه وسؤاله حسن الخاتمة، وجميل العاقبة، وطلب السعادة، والشهادة، وتعبير الكفار على الإعراض عن الحجة، والإشارة إلى أن فى قصة يوسف عبرة للعالمين فى قوله: «لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ» . (بصائر ذوى التمييز للفيروزآبادي: ٢٥٧)