بيان حجة التوحيد فى خلق السموات، والأرض، واستخراج الأنهار، والأشجار والثمار، وتهديد الكفار ووعيدهم، وذكر خلق الأولاد فى أرحام الأمهات، على تباين الدرجات ومع النقصان والزيادات، الأيام والساعات. واطلاع الحق- تعالى- على بواطن الأسرار، وضمائر الأخيار والأشرار، وذكر السحاب والرعد، والبرق، والصواعق. والرد على عبادة الأصنام. وقصة نزول القرآن من السماء، والوفاء بالعهد ونقض الميثاق، ودخول الملائكة بالتسليم على أهل الجنان. وأنس أهل الإيمان بذكر الرحمة وبيان تأثير القرآن فى الآثار والأعيان وكون عاقبة أهل الإيمان إلى الجنان. ومرجع الكفار إلى النيران، والمحو والإثبات فى اللوح بحسب مشيئة الديان، وتقدير الحق فى أطراف الأرض بالزيادة والنقصان، وتقرير نبوة المصطفى بنزول الكتاب وبيان القرآن فى قوله: «وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا، قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ» . وفواصل آيات سورة الرعد (ن ق ر د ع ب ل) (نقر دعبل) . ومعظم الآيات التي على الباء تسبقها ألف، نحو مآب مناب. (٢) فى المصحف المتداول سورة الرعد مدنية وآياتها ٤٣ نزلت بعد سورة محمد. وفى كتاب بصائر ذوى التمييز للفيروزآبادي: السورة مكية، وتسمى سورة الرعد لقوله فيها: يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ الآية ١٣.