للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلم يجيبوك إلى الإيمان وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ- ١٢٧- يقول لا يضيقن صدرك مما يمكرون يعني مما يقولون يعني كفار مكة حين قالوا للنبي- صلى الله عليه وسلم-: أيام الموسم هذا دأبنا ودأبك وهم الخراصون وهم المستهزءون. فضاق صدر النبي- صلى الله عليه وسلم- بما قالوا. يقول الله- عز وجل-: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا الشرك في العون والنصر لهم وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ- ١٢٨- يعنى فى إيمانهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>