للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سورة الإسراء «١» «٢»


(١) أهداف السورة ومقاصدها يمكن أن نجمل مقاصد سورة الإسراء فيما يأتى:
تنزيه الحق- تعالى- والإسراء بالنبي- صلى الله عليه وسلم- إلى المسجد الأقصى، شكر نوح- عليه السلام-، وفساد حال بنى إسرائيل، ومكافأة الإحسان والإساءة، وتقويم القرآن الخلائق، وتخليق الليل والنهار، وبيان الحكمة فى سير الشمس والقمر ودورهما، وقراءة الكتب فى القيامة، وبيان الحكمة فى إرسال الرسل، والشكوى من القرون الماضية، وذكر طلب الدنيا والآخرة، وتفضيل بعض الخلق على بعض، وجعل بر الوالدين بعد التوحيد، والأمر بالإحسان إلى الأقارب، وترك الإسراف، وذم البخل والنهى عن قتل الأولاد وعن الزنا، وعن قتل النفس ظلما، وعن أكل مال اليتيم، وعن التكبر، وكراهية جميع ذلك، والسؤال عن المقول والمسموع، والرد على المشركين، وتسبيح الموجودات وتعبير الكفار بطعنهم فى القرآن، ودعوة الحق الخلق، وإجابتهم له- تعالى- وتفضيل بعض الأنبياء على بعض، وتقرب المقربين إلى حضرة الحلال، وإهلاك القرى قبيل القيامة، وفتنة الناس برؤيا النبي- صلى الله عليه وسلم-، وإباء إبليس من السجدة لآدم، وتسليط الله إياه على الخلق، وتعديد النعم على العباد، وإكرام بنى آدم، بيان أن قل أحد يدعى فى القيامة بكتابه، ودينه، وإمامه، وقصد المشركين إلى إضلال الرسول- صلى الله عليه وسلم- وإذلاله، والأمر بإقامة الصلوات الخمس فى أوقاتها، وأمر الرسول- صلى الله عليه وسلم- بقيام الليل، ووعده بالمقام المحمود، وتخصيصه بمدخل صدق، ومخرج صدق، ونزول القرآن بالشفاء والرحمة، وبيان أن كل أحد يصدر منه ما يليق به، والإشارة إلى جواب مسألة الروح، وعجز الخلق عن الإتيان بمثل القرآن، واقتراحات المشركين على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وتفضيل حالهم فى عقوبات الآخرة: وبيان معجزات موسى، ومناظرة فرعون إياه، وبيان الحكمة فى تفرقة القرآن، وتنزيه الحق- تعالى- عن الشريك والولد فى: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً» .
(بصائر ذوى التمييز للفيروزآبادي: ٢٨٨)
(٢) فى المصحف «سورة الإسراء» ولكنها فى النسخ «سورة بنى إسرائيل» .

<<  <  ج: ص:  >  >>