للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ» «١» ... » - والكتمان أنهم قالوا إن العذاب ليس بكائن وَقل لهم: يا محمد، إِنْ أَدْرِي يقول ما أدري لَعَلَّهُ يعني فلعل تأخير العذاب عنكم في الدنيا يعني القتل ببدر فِتْنَةٌ لَكُمْ نظيرها فى سورة الجن» «٢» فيقولون لو كان حقا لنزل بنا العذاب وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ- ١١١- يعني وبلاغا إلى آجالكم، ثم ينزل بكم العذاب ببدر قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ يعني اقض بالعدل بيننا وبين كفار مكة فقضى الله لهم القتل ببدر وَرَبُّنَا الرَّحْمنُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ- ١١٢- فأمر الله- عز وجل- النبي- صلى الله عليه وسلم- أن يستعين به- عز وجل- على ما يقولون من تكذيبهم بالبعث والعذاب.

قال الْهُذَيْلُ: قال الشماخ في الجاهلية:

النبع منبته بالصخر ضاحية والنخل ينبت بين الماء والعجل يعني الطين» «٣» .

قال: وحدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، قال: حدثنا أبى، قال: حدثنا أبو رزق في قوله- عز وجل- «وَأَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ» قال التطوع ولم أسمع الهذيل» «٤» .


(١) سورة سبا: ٢٩، سورة يس: ٤٨.
(٢) سورة الجن: ١٠.
(٣) فى أ: يعنى العجل الطين، وفى ل، ز: يعنى الطين.
(٤) من ل، وفى أ: ولم أسمع مقاتلا. وفى ز: ولم أسمع مقاتلا ثم شطب فوقها وكتب هذيلا.

<<  <  ج: ص:  >  >>