من مقاصد السورة الوصية بالتقوى، والطاعة، وبيان هول الساعة، وزلزلة القيامة، وإثبات الحشر والنشر وجدال أهل الباطل مع أهل الحق، والشكابة من أهل النفاق وعيب الأوثان وعبادتها، وذكر نصرة الرسول- صلى الله عليه وسلم-، وإقامة البرهان والحجة، وخصومة المؤمن والكافر فى دين التوحيد، وأذان إبراهيم بالحج، وتعظيم الحرمات والشعائر، والمنة على العباد يدفع فساد أهل الفساد، وحديث البئر المعطلة وذكر نسيان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وسهوه حال تلاوة القرآن، وأنواع الحجة على إثبات القيامة وعجز الأصنام وعبادها واختبار الرسول من الملائكة والإنس وأمر المؤمنين بأنواع العبادة والإحسان، والمنة عليهم باسم المسلمين، والاعتصام بحفظ الله وحياطته فى قوله: «وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ» سورة الحج: ٧٨. (٢) سورة الحج: ١- ٢. (٣) سورة الحج: ٢٥. (٤) سورة الحج: ٥٤. (٥) الآيتين بالجر معناه إلى آخر الآيتين وهما ٥٨، ٥٩ من سورة الحج. [.....]