للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يعني أما بالنسبة للعلم والرواية هذا لا ينازع فيه، وكذلك العمل، فقد ثبت أنه -رحمه الله تعالى- بقي أربعين سنة لم يؤذن أو لم ينادى للصلاة إلا وهو في المسجد، لم ينادى للصلاة إلا وهو في المسجد، وهذا أمر ميسور عند الصدر الأول، حتى قال قائلهم: إن الذي لا يأتي للصلاة إلا إذا دعي هذا رجل سوء، يعني ما يجئ إلا إذا أذن هذا رجل سوء، هذا أربعين سنة ما أذن للصلاة إلا وهو في المسجد، ما يحتاج إلى .. ، العيش مع الصلاة بصدق ويقين بموعود الله -جل وعلا-، وعلى لسان رسوله -عليه الصلاة والسلام- هذا يجعل الإنسان يتقدم لما يدعى إليه، {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [(٨٤) سورة طه] يعني مثلما ذكر عن .. ، يعني قال بعض شيوخنا في صلاة التهجد في رمضان في العشر الأواخر، يعني كان التوقيت الغروبي قال في ليالي الشتاء طويلة، قال: القيام -إن شاء الله- في الساعة السادسة، الساعة ست، يعني تعادل عندنا حدود إحدى عشر ذلحين، فجاء الساعة خمس، وفي ناس موجودين في المسجد ما طلعوا، قالوا: بكرت يا أبا عبد الله، فتلا الآية وبكى {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [(٨٤) سورة طه] هؤلاء يعيشون هَم، ينتظر هذه الصلاة، يرتاح بالصلاة، أما الذي طول العام يحسب ألف حساب لصلاة التهجد في العشر الأواخر! هو عنده الرغبة في أن يقوم رمضان ليغفر له ما تقدم من ذنبه وعله أن يوافق ليلة القدر، لكن في مشقة وصعوبة عليه، فهو يحسب لها حساب، ويحمل لها هم، لكن أمثال هؤلاء .. ، هؤلاء راحتهم، ((أرحنا يا بلال بالصلاة)) والناس الآن عودوا على التخفيف، تخفيف الصلاة بحيث لو صلى بعضهم مع شخص يطيل ولو بزيادة آية تضايق؛ لأنه ما تعود، لكن الله المستعان، هاه؟

طالب:. . . . . . . . .

هو الأصل سئل مراراً، يعني ما هي بمرة ولا مرتين، وليست من إمام أو اثنين أو ثلاثة عن آية الدين ضاقوا بها ذرعاً؛ لأنهم عودوا الناس على نصف وجه، ثلث وجه، إذا جاءتهم آية الدين إيش يسوون؟

طالب: يمكن يا شيخ يرجعون إلى أن. . . . . . . . .