للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علينا البَيض واليلب اليماني ... وأسياف يقمن وينحنينا

اليلب بَيض يعملونها من أنساع تعرض النسعة ويخرز بعضها إلى بعض.

وقال النابغة يذكر كتيبة:

فصَّبحهم بها صهباءً صرفا ... كأنّ رؤوسَهم بيض النعامِ

صهباء في لونها: صرفا خالصة، وشبه البيض على رؤوسهم ببيض النعام.

وقال سلامة بن جندل في مثله:

كأن النعامَ باضَ فوقَ رؤوسِهم ... بروض القِذافِ أو بروضٍ مخفّقِ

وقال أيضا:

كأن نعام الدوباض عليهم

وقال النابغة:

وكل صموتٍ نثَلة تُبّعيةٍ ... ونسج سُليم كل قضّاءِ ذائل

صموت درع لينة إذا صبّت لم يكن لها صوت. ونثلة واسعة، وقّضاء حديثة العهد بالعمل خشنة المس ومنه أقض على مضجعي أي أخشن والقِضة حصى صغار، والذائل الواسعة، وسليم يريد سليمان عليه السلام. وقال آخر وهو الحطيئة:

فيه الرماح وفيه كل سابغةٍ ... جدلا محكمة من نسجِ سلامِ

<<  <  ج: ص:  >  >>