العقيقة لمعة البرق، كِمعي ضجيعي، يريد أنه إلى جانبي، أفلّ به فلول، والفطار الذي لم يصقل فهو متشقق، المتفطر المتشقق. وقال
عُلالُتنا في كلِ يومٍ كريهةٍ ... بأسيافِنا والقرح لم يتفرقُ
العلالة البقية يقول بقيتنا في الحرب أن نضربهم بأسياَفنا، والقرح لم يتقشر أي أنا نعود إلى الحرب فنقاتل وجراحتنا لم تبرأ وذلك أنها إذا برأت تقشرت. وقال وذكر قاتلا ومقتولا:
يذبّب ورد على إثرِه ... وأمكنه وقع مردي خشِبِ
ورد بن حابس، يذبب على إثر المقتول، مردي سيف، خشب فيه غلظ وجفاء لم تتم صنعته وجلاؤه. وقال الشنفري يصف سيفا:
وهن كأذنابِ الحسيلِ صواديا ... وقد نهِلتْ من الدماءِ وعلّتْ
الحسيل، أولاد البقر، يقول كأن السيوف أذناب البقر إذا عطشت فضربت بها.
وقال قيس بن الخطيم:
نَفِلي بحدِ الصفيحِ هامهُم ... وفلينا هامهم بنا عنف
يقول هم قومنا. وقال ذو الرمة:
وأبيض موِشّي القميصِ نصبته ... على خَصرِ مقلاتِ سفيه جَديلها