يعني سيفا، يعني أن باطن جفنه موشى، يقول هذا السيف على خصر ناقة مقلات لا يعيش لها ولد وهو أقوى لها وأصلب، سفيه زِمامها يقول هو مضطرب لتحريك الناقة رأسها وإنما أراد أن الناقة نشيطة. وقال ابن أحمر:
تقلدت إبريقاَ وعلقتَ جعلةً ... لتُهلكَ حياً ذا ذهاء وجَاملِ
إبريق سيف إفعيل من البريق وقيل قوس فيها أساريع، زهاء عدد وقد ر.
وقال المرار وذكر إبلا عقر منها:
فأجليْنَ عن برق أضاءَ عقيرةَ ... فيالكَ ذعراً أيّ ساعة مذعرِ
أي انكشفن عن سيف مثل البرق. وقال الطرماح وذكر فلاة:
أنخْتَ بها مستبطناً ذا كريهةٍ ... على عجلٍ والنوم بي غير رائن
العرب تكتفي بأنخت دون البعير، ذا كريهة أراد سيفا، غير رائن أي غير غالب من قول الله تبارك وتعالى " كلابل ران على قلوبهم "، أي غلب. وقال الفرزدق:
فِدىً لسيوفٍ من تميمٍ وفيَ بها ... ردائي وجلت عن وجودهِ الأهاتم
أراد الأهتم بن سمي التميمي، وكان سليمان حج فبلغه بمكة إيقاع