من ذي عِراقِ نيطَ في جوزِها ... " فهو لطيفٌ طيَّه مُضطمِرُ "
العراق الطرة المجاورة في المزادة شبه حوصلتها بالمزادة.
وقال يصف القطاة:
ترعى القطاةَ الخِمس قَفّورها ... ثم تُعر الماءَ فيمن يعُرُ
يقول ترعى خمساً لا تجد الماء والقفور نبت، تعر الماء تلمِ به فيمن ألم. وقال:
بتيهاءُ قفر والمطي كأنها ... قطا الحَزنِ قد كانت فراخاً بيوضُها
قال هي قبل هذا الوقت في الربيع تشرب من الغدر فلما صافت خرج فراخها من البيض فاحتاجت إلى طلب الماء من مكان بعيد لأن الغدر في الصيف تجف وذاك أسرع لها.
وقال المرار وذكر إبلاً:
لها نَسقاتٌ كالقطا نشطتْ به ... من الدوّ صفراءُ اللَّبانِ طَمومُ
نسقات اصطفاف في السير كاصطفاف القطا، نشطت به أي خرجت به والناشط الخارج من بلد إلى آخر، الهاء في به للقطا أي خرجت بالقطا قطاة صفراء اللبان وأراد أنها زاقَّة فقد اصفر لبانها لما يسيل عليه ويقال بل ذاك خلقة، والقطا الكدري صفر الحلوق.