تقلِّبُه عن وكره عُلويّةٌ ... كما جُرعن أصلِ الحَماطِ هشيمُ
علوية ريح تجيء من ناحية العالية، شبه الفرخ بقطعة من هشيم الحماط نُحيّ عن أصله.
وقال يصف الحوصلة:
بضمرٍ كجِروِ الشري لم تطوِ غيره ... فِراغاً ولم يُكتب هناك أديمُ
بضمر أي بحويصلة لطيفة، والشري الحنظل وجروه صغار حمله والفراغ حوض من آدم، يقول ليس لها غيره، ولم يكتب لم يخرز.
وقال أبو النجم يذكر الإبل:
يثُرنَ أسرابَ القطا البُيّاضَ ... عن كل أدحيّ أبي مقاضِ
يقول قد فرخت فيه مراراً ففيه قيض كثير والقيض قشور البيض، يقال هو أبو المنزل أي صاحبه وهذا كقولك ذو مقاض أي موضع قيض.
ورد القطا مَطائط الإياض
أراد الإضاء وهو جمع أضاة، يعني الغدران فقدم لام الفعل وأخر العين، وقال آخر لناقته:
رِدي رِدي وردَ قطاة صمّا ... كُدريةٍ أعجبها بردُ الما
صماء يقول هي في موضع لا تسمع فيه صوتاً يذعرها ولا يثنيها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute