العسيب الزق، نواطف ما نطف من العسل أي قطر، والمتقبل لها الزق، يقول فصب في فم الزق إلى داخله حتى نزل من أعالي الجبل عشياً بسبع أسقية من جلود الضأن، وفر واسعة.
وقال يصف العسل:
ويظل يجري في جواشنها ... حتى يروح مقصر العصر
يقول العسل يجري في صدور النحل، مقصر من قصر العشى.
وقال النابغة الجعدي في هذا المعنى وذكر امرأة:
وكأن فاهاً بات مغتبقاً ... بعد الكرى من طيّب الخمر
شرقاً بماء الذوب أسلمه ... للمعتفين معاقل الوبر
بكرت تبغي الخير في مسل ... مخروفة ومسارب خضر
حتى إذا غفلت وخالفها ... متسربل أدما على الصدر
صدع أسيد من شنوءة مشاءٍ ... قتلن أباه في الدهر
الذوب العسل، شرق مختلط، يعني جازر العسل، صدع المتوسط بين الطويل والقصير من الرجلين، قتلن أباه يقول