للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو رجل عن حقهم منافد

أي يخامم حتى ينفد حجة صاحبه ويبقى هو.

وقال آخر:

ومَنطق خُرِّقَ بالعَواسلِ ... لذّكَوشي اليمنة المراجل

قال الأصمعي: هذا مثل قول الآخر وهو عامر بن جوَين الطائي ويروى لأبي قردودة.

يا جفنةً كازاء الحوضِ قد هدموا ... ومنطقاً مثلَ وشي اليمنة الحبره

أي قتل صاحبها فكفئت. وقال عمرو بن الإطنابة:

فإنكم وما ترجونَ شطري ... من القولِ المرغّي والصريح

شطري نحوي، والمرغي أصله في اللبن وهو الذي عليه الرغوة، والصريح الخالص جعلهما مثلا للقول المستور المعرض به، والقول الظاهر المكشوف. وقال النابغة:

أتاكَ بقولٍ لهله النسجِ كاذبا ... ولم يأتكَ الحقَ الذي هو ساطع

ويروى: هلهل، يقال لهله الثوب وهلهله إذا ارقه، ومنه سمي المهلهل لأنه أول من هلهل الشعر أي أرقه، ويروى: الذي هو ناصع. وقال ابن أحمر:

<<  <  ج: ص:  >  >>