ولا يغرّنك أضغان مزمّلة ... قد يضرب الدبر الدامي بأحلاس
أي تستر هذه الأحقاد كما تستر هذه بالأحلاس وتحتها الداء، ومثله للكميت.
ولم أحلَس على جُلَب
وقال معقل بن خويلد:
أبا معقل إن كنتَ أشّحت حلّة ... أبا معقلِ فانظر بنبلكَ من ترمي
أبا معقلٍ لا توطئَنكم بغاضَتي ... رؤوس الأَفاعي في مراصدِها العُرْمِ
يقول إن كنت أعطيت جاها وقدرا فانظر لمن تعرض، وأشحت ووشحت سواء، لا يحملنك بغضي على أن تقتل نفسك وتهلكها، والعُرم الرقط يقال شاة عرماء، مراصدها حيث ترصُد.
فودِّع خليلإِ لا يزال كأنه ... على الوّدِ والبغضاء ريشة غاربِ
إذا دبر البعير جعلوا في دَبرته ريشة فتحركها الريح فإذا رآها الغراب لم يقع على الدبرة، يقول هو يتلون لي. وقال آخر من ضبة:
لا تجعلونا إلى مولى يحلّ بنا ... عقدَ الحِزامِ إذا ما لبِدنا مالا