للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسنانهم فكأنهم روق. ومنه قول لبيد وذكر سهاما:

رَقمياتٌ عليها ناهض ... تُكِلح الأروقَ منهم وأ لايلّ

رقميات نبل منسوبة إلى الرَقم وهو موضع دون المدينة ويقال سهام مرقومة، عليها ناهض أي ريش فرخ نسر حين نهض وهِو أجود، يقول إذا أصابت هذه السهام هؤلاء كلَحوا وفتحوا أفواههم فالقصير الأسنان والطويل سواء. وقال النابغة:

فداءُ خالتي لبنى حيّ ... خصوصاً يوم كِِّالقوم روق

الأعشى:

وإذا ما الأكس شبِّه بالأر ... وقِ عند الهيجا وقَلَّ البُصاقُ

من شدة الفزع. وقال الراجز:

إني إذا لم يُندِ حلقا رِيقه

وقال القطامي:

قد حَقنَ اللَه بكفيْكَ دمي ... من بعد ما ذَبَّ لساني وفمي

أي يبس من الخوف. وقال عنترة:

لما رآني قد نَزَلت أريده ... أبدَى نواجذه لغير تبسّم

النواجذ آخر الأضراس، يريد أنه كلح. ومثله له:

<<  <  ج: ص:  >  >>