للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[البقرة: ١٨٣] .

والدليل على أن الصوم في شهر رمضان، قوله تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [سورة البقرة آية: ١٨٥] ، والدليل على أن الصوم في النهار، قوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [سورة البقرة آية: ١٨٧] .

ودليل الحج قوله: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِين} [سورة آل عمران آية: ٩٧] . والاستطاعة تحصل، بثلاثة شروط: صحة البدن، وأمن الطريق، ووجود الزاد، والراحلة.

وإذا قيل لك: وما الإيمان؟ فقل: هو أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، والدليل قوله تعالى: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ} إلى آخر الآية [سورة البقرة آية: ٢٨٥] .

وإذا قيل لك: وما الإحسان؟ فقل: هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك، والدليل عليه قوله: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} ، [النّحل: ١٢٨] .

وإذا قيل لك: من نبيك؟ فقل: نبيي محمد صلى الله عليه وسلم بن

<<  <  ج: ص:  >  >>