للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الملك وله الحمد، وهو كل على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون " ١. وذكر أبو داود عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا سلم من الصلاة قال: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت " ٢.

وذكر الإمام أحمد عن زيد بن أرقم: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دبر كل صلاة: اللهم ربنا ورب كل شيء، أنا شهيد أنك الرب وحدك لا شريك لك. اللهم ربنا ورب كل شيء، أنا شهيد أن محمداً عبدك ورسولك. اللهم ربنا ورب كل شيء، أنا شهيد أن العباد كلهم إخوة. اللهم ربنا ورب كل شيء، اجعلني مخلصاً لك وأهلي في كل ساعة من الدنيا والآخرة. يا ذا الجلال والإكرام اسمع واستجب. الله أكبر. الله أكبر. الله نور السماوات والأرض. الله أكبر. الله أكبر. حسبي الله ونعم الوكيل. الله أكبر الأكبر " ٣، رواه أبو داود. وندب أمته إلى أن يقولوا في دبر كل صلاة: "سبحان الله" ثلاثاً وثلاثين، و"الحمد لله" ثلاثاً وثلاثين، و"الله أكبر" كذلك، وتمام المائة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك


١ مسلم: المساجد ومواضع الصلاة (٥٩٤) , والنسائي: السهو (١٣٣٩) , وأحمد (٤/٤) .
٢ الترمذي: الدعوات (٣٤٢١) , وأبو داود: الصلاة (١٥٠٩) , وأحمد (١/٩٤, ١/١٠٢) .
٣ أبو داود: الصلاة (١٥٠٨) , وأحمد (٤/٣٦٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>