وقال ابن مسعود رضي الله عنه:"لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق "، ولدلائل أخر. انتهى.
قال الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد، لما ذكر ولاية المسلمين لمكة: ونودي بالمواظبة على الصلوات في الجماعات، وعدم التفرق في ذلك، بأن يجتمعوا في كل صلاة على إمام واحد، يكون ذلك الإمام من أحد المقلدين للأئمة الأربعة، رضوان الله عليهم.
وعن القراءة خلف الإمام في الجهرية قال بعضهم: بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين. الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده. أما بعد: فقول القائل: إن الكلام الذي نقله شيخ الإسلام، محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله، في مختصره، عن الإمام أحمد، رحمه الله، حيث يقول: قال أحمد: ما سمعت أن أحداً من أهل الإسلام، يقول إن الإمام إذا جهر بالقراءة، لا تجزي من خلفه إذا لم يقرأ، قال: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، والتابعون، وهذا مالك في أهل الحجاز، وهذا الثوري في أهل العراق، وهذا الأوزاعي في أهل الشام، وهذا الليث في أهل مصر، ما قالوا لرجل صلى خلف الإمام، قرأ إمامه ولم يقرأ: صلاته باطلة. انتهى.