أو كذا، أو إذا أكله عقب قدمه، قال إنه يحكى فيه، هل هذا شرك أو لا؟
فأجاب: الاستدلال بأكل اليد، والشهيق، وأكلة العقب، على ما ذكر: جهل وضلال، من أوضاع الجهلة الضالين؛ وبعض الرافضة، يزعم أن اختلاج الأعضاء يدل على الحوادث، وينسبونه إلى جعفر الباقر، وقد ذكر أهل العلم: أنه كذب على جعفر، وأنه من أوضاع الرافضة المشركين، الغالين في أهل البيت، سلام الله على أهل بيت رسوله.
وأما مسألة من يقول في الرياح: هذه هبوب الثريا، هذه هبوب التويبع، هذه هبوب الجوزاء، فهذا لا يجوز؛ شدد في المنع منه مالك وغيره، ولا يجوز إضافة هذه الأشياء إلى النجوم، قال قتادة:(خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء، ورجوما للشياطين، وعلامات يهتدى بها) فمن تأول فيها غير ذلك، فقد أخطأ وأضاع نصيبه، وتكلف ما لا علم له به، والله أعلم.
[الاستهزاء بالدين]
وسئل الشيخ حمد بن عتيق، عن معنى قول الفقهاء: ومن قال: يا فقيِّه، بالتصغير، يكفر; ما المعني بالاستهزاء؟ هل هو بالشخص نفسه؟ أو بما معه من العلم؟ وهل هذا كفر ينقل من الملة؟