أو فاجر، ويثبتون المسح على الخفين سنة، ويرونه في الحضر والسفر; ويثبتون فرض الجهاد للمشركين، منذ بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم إلى آخر عصابة تقاتل الدجال؛ وبعد ذلك، يرون الدعاء لأئمة المسلمين بالصلاح، وأنه لا يخرج عليهم بالسيف، وأن لا يقاتلوا في الفتنة، ويصدقون بخروج الدجال، وأن عيسى بن مريم يقتله.
ويؤمنون بمنكر ونكير، والمعراج، والرؤيا في المنام، وأن الدعاء لموتى المسلمين، والصدقة عنهم بعد موتهم، تصل إليهم; ويصدقون بأن في الدنيا سحرة، وأن الساحر كافر، كما قال الله تعالى، وأن السحر كائن موجود في الدنيا; ويرون الصلاة على كل من مات من أهل القبلة، مؤمنهم وفاجرهم.
ويقرون: أن الجنة والنار مخلوقتان، وأن من مات بأجله، وكذلك من قُتل بأجله، وأن الأرزاق من قبل الله تعالى، يرزقها عباده، حلالا كانت أو حراما، وأن الشيطان يوسوس للإنسان ويشككه، ويخطيه، وأن الصالحين قد يجوز أن يخصهم الله تعالى بآيات تظهر عليهم، وأن السنة لا تنسخ القرآن، وأن الأطفال أمرهم إلى الله، إن شاء عذبهم وإن شاء فعل بهم ما أراد، وأن الله عالم ما العباد عاملون، وكتب أن ذلك يكون، وأن الأمور بيد الله تعالى.
ويرون الصبر على حكم الله، والأخذ بما أمر الله به، والانتهاء عما نهى الله عنه، وإخلاص العمل والنصيحة للمسلمين;