للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولمسلم عن ابن مسعود: أنه قرأ سورة يوسف، فقال رجل ما هكذا أنزلت، فقال: "أتكذب بالكتاب؟! ?".

باب قول الله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا} [سورة الكهف آية: ٥٧] الآية

قال النبي صلى الله عليه وسلم " الكبر بطر الحق وغمط الناس " ١، وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: " من أكبر الذنوب عند الله، أن يقول العبد اتق الله، فيقول عليك بنفسك ".

وفي الصحيح عن أبي واقد الليثي قال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد والناس معه، إذ أقبل ثلاثة نفر، فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد، قال: فوقفا على رسول الله، فأما أحدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس، وأما الآخر فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهبا. فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أخبركم عن النفر الثلاثة؟ أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض فاعرض الله عنه " ٢.

وقال قتادة في قوله: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [سورة لقمان آية: ٦] الآية:


١ مسلم: الإيمان (٩١) .
٢ البخاري: العلم (٦٦) ، ومسلم: السلام (٢١٧٦) ، والترمذي: الاستئذان والآداب (٢٧٢٤) ، وأحمد (٥/٢١٩) ، ومالك: الجامع (١٧٩١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>