للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَثِيراً مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ}

[سورة التوبة آية: ٣٤] الآية.

الثامنة: اختلافهم في ذلك ليس هو لعدم العلم، بل من بعدما جاءتهم البينات.

التاسعة: كونه بغيا بينهم.

العاشرة: قوله: {فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} [سورة البقرة آية: ٢١٣] فيها معنى قوله: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْأِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ} [سورة الحجرات آية: ٧] .

الحادية عشر: التنبيه على ثمرة ما هداهم إليه من الاختلاف، وذلك قوله: {من الحق} .

الثانية عشر: قوله: {وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [سورة البقرة آية: ٢١٣] .

فإذا أشكلت عليك مسألة الهداية والإضلال، وأردت ما يزيل هذا الإشكال، فاعرف المسألة الثالثة عشر، وهي مسألة علم الله، ومعرفتها من أجل العلوم وأنفعها، وذلك قوله: {بإذنه} وبالله التوفيق.

وقال أيضا الشيخ محمد، قدس الله روحه، في الدرس من الفقه بعد الآية، وقوله:

تعدون قتلا في الحرام عظيمة ... وأعظم منه لو يرى الرشد راشد

صدودكمو عما يقول محمد ... وكفر به والله راء وشاهد

وإخراجكم من مسجد الله أهله ... لئلا يرى لله في البيت ساجد

فإني وإن عنفتموني بقتله ... وأرجف بالإسلام باغ وحاسد

سقينا من ابن الحضرمي رماحنا ... بنخلة لما أوقد الحرب واقد

وفي القصة من الفقه: معرفة الأشهر الحرم، والبلد الحرام، ما لا يوجد. وفيها: ما كان في الجاهلية من بقايا دين إبراهيم ما لا يوجد مثله اليوم. وفيها: أن من الكبائر

<<  <  ج: ص:  >  >>