وفي الدرس الثاني: أن الرجل الجليل في العلم والعمل قد يغلط في مسائل لا يعذر فيها. وفيه: كراهة الكفار من بني هاشم لقريش، ومحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم. وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه. وفيه: أنه يرجع إلى رأي بعضهم بعدما يفعل العمل. وفيه: تفسير قوله: {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ}[سورة الأنفال آية: ١١] الآية.
وفيه: آية عظيمة له صلى الله عليه وسلم حيث أراهم مصارع القوم. وفيه: قتال الملائكة معه. وفيه: دعاؤه صلى الله عليه وسلم الذي فيه عبرة لصاحب الحرب والكرب. وفيه: تفسير قوله: {مُرْدِفِينَ} وفيه: كونه صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر صلى.
وفيه: معنى قوله: {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ}[سورة الأنفال آية: ٤٢] كون تلك الوقعة عرف المسلم والكافر بها الحق، كون المسلمين ثلاثمائة وأربعة عشر، والكفار جموع، وعدا عليهم المسلمون مثل ما يعدو الغزو الكثير على أهل الثنتين. ١.
وفيه: الآية العظيمة، وهو ما وقع بين علي وحمزة وعبيدة; وبين عتبة وابنه وشيبة، وكلهم بنو عبد مناف، وأنزل الله فيهم:{هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ}[سورة الحج آية: ١٩] .