[رد الشيخ عبد الله بن محمد على أبي تراب القائل بإباحة الغناء وآلات اللهو]
وقال الشيخ: عبد الله بن محمد بن حميد، رحمه الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
"تعقيب وجواب". نشرت مجلة الرائد، في عددها ٦٧ وتأريخ ٦/٨/١٣٨١هـ، مقالا للأستاذ أبي تراب الظاهري، قال فيه بإباحة الغناء، وآلات اللهو من المزامير والمعازف، والاستماع إليها, وأن الكتاب والسنة لم يحرما ذلك، كما نشرت أيضا جريدة عكاظ، في عددها ٥٥، وتأريخ ٤/ ١/ ٨١ كلمة للأستاذ المقنع أورد فيها أحاديث في الغناء، ويطلب الجواب عنها، وإني أشكر الأخ الأستاذ المقنع، على اجتهاده وتطلبه للحق.
لا شك أن الغناء حرام، دل عليه الكتاب والسنة، لما فيه من الضرر البين، والفساد العريض، فإنه يلهب النفوس، ويوقدها فيقيمها ويقعدها، لأنه وضع ليفعل أقصى ما يتصور من التأثير على السامعين والسامعات.
١ ويأتي إن شاء الله باقي هذه النصيحة, في الباب التاسع, لمناسبته هناك; وقد قدمها رحمه الله إلى المسئولين, عنه, وعن مجموعة من المخلصين.