يتابع قول الله في الحل والعقد ... وهل غيره بالله في الشرع من يهدي
وليس له ذنب سوى أنه غدا ... ويتبع أقوال النبي محمد
وقال العالم الرباني، الشيخ محمد بن سرور الهمداني، بعد ثنائه، على الصنعاني في معارضته البولاقي.
بمدح إمام قام بالخير والرشد ... بسمر العوالي والقواضب والجرد
وبوأه الرضوان في جنة الخلد ... ذوائب عدنان ذوي العقل والمجد
خبيث السجايا واحد البكم والبلد ... وما قال إلا الصدق والحق ناطق
وأحيا من التوحيد ما كان دارسا ... جزاه إله العرش خير جزائه
له نسب زاك إلى خير أسرة ... سلالة إسماعيل ذاك الذبيح يا
وقال الشيخ العالم الجليل عبد القادر بن أحمد بن مصطفى، المعروف بابن بدران، الدمشقي.
هو العالم الأثري، والإمام الكبير، محمد بن عبد الوهاب، رحمه الله تعالى، يتصل نسبه بزيد مناة بن تميم، رحل إلى البصرة والحجاز لطلب العلم، وأخذ عن الشيخ علي أفندي الداغستاني، وعن المحدث الشيخ إسماعيل العجلوني، وغيرهما من العلماء. وأجازه محدثو العصر بكتب الحديث وغيرها.
ولما أمتلأ وطابه من الآثار، وعلم السنة، وبرع في مذهب أحمد، أخذ لينصر الحق، ويحارب البدع، ويقاوم