الصحاح والسنن والمسانيد، وفى رواية كتب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، وفي غير ذلك.
وقرأ على الشيخ محمد بن عبد المحسن الخيال، والشيخ عبد الله بن محمد بن حميد، وكان مثالا يحتذى في الورع والأدب وحسن الخلق، عيّن في القضاء في المنطقة الشرقية، وفي الزلفى، ثم اعتذر، وطلب للتعليم مرارا; لكنه اعتذر وآثر التفرغ للعلم والبحث والتأليف.
فألف كتبا ورسائل، الناس في أمسّ الحاجة لمثلها، فنفع الله بها، ولا تزال - بحمد الله - تتجدد ويرجع إليها، لما فيها من الأدلة والبراهين وحسن التوجيه لما عليه السلف الصالح، وكشف ما وقع فيه بعضا من الخلف ممن غفل عن منهج السلف، أو أعرض عنه لجهله وبعده عنه، وغير ذلك من الأسباب.
توفي رحمه الله عام ١٤١٣هـ، وخلف أولادا فيهم خير وبركة. فرحم الله الشيخ حمود وأسكنه فسيح جناته، وبارك له في الباقيات الصالحات إنه سميع مجيب. ولمزيد من المعرفة عنه انظر ترجمته في الجزء الثاني من كتاب "علماء نجد خلال ثمانية قرون" للشيخ عبد الله البسام حفظه الله.