للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - أو فُحْشِ غَلَطِهِ، أي: كثرته.

٤ - أو غفلتهِ عن الإِتقان.

٥ - أو فسقِهِ: أي: [١٣/ ب] بالفعل والقول (١)، مما لم يَبْلُغ الكفرَ. وبينه وبين الأوَّلِ عموم، وإنما أُفْرِدَ الأوَّلُ لكون القدْحِ به أشدَّ في هذا الفن، وأما الفسق بالمعتقد فسيأتي بيانه.

٦ - أو وَهْمِهِ: بأن يَرْوِي على سبيل التوهمِ.

٧ - أو مخالفتِهِ، أي للثقات.

٨ - أو جهالتِهِ: بأن لا يُعْرَفَ فيه تعديلٌ ولا تَجْرِيحٌ مُعَيَّنٌ.

٩ - أو بدعتِهِ: وهي اعتقاد ما أُحْدِثَ على خِلاف المعروف عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، لا بمعاندةٍ، بل بنوعِ شُبْهَةٍ.

١٠ - أو سوءِ حفظِهِ: وهي عبارةٌ [عن أن لا يكون] (٢) غلطُهُ أقلَّ من إصابته (٣).


(١) كذا في الأصل. وجاءت في عدة نسخ: "أو القول"، وهو الأليق.
(٢) في الأصل: "عمن يكون غلطه أقل من إصابته"، وهكذا جاءت العبارة في ط. د. نور الدين عتر، ط. الثالثة، ص ٨٩. وهو لا يستقيم مع ما سيذكره المصنف ص ١٤١ أنّ سوء الحفظ المراد به: مَن لم يَرْجح جانب إصابته على جانب خطئه. وما أَثْبتُّهُ هنا مِن عدةِ نسخٍ، وهو الصواب.
وقد نبه على هذا الخطأ كثير مِن شراح النزهة، انظر "شرح نخبة الفكر"، للقاري، ص ٤٣٤، واليواقيت والدرر، للمناوي ٢/ ٣٤.
(٣) هنا في الأصل حاشيةٌ، نصُّها: "وكذا إذا استويا"، ق ١٣ ب. وقد أَغفَلَها د. عتر في طبعتِه الثالثة. على أنّ معناها تحصيلُ حاصلٍ بالنظر للعبارة قبلها؛ ولذا لم أُدخلْها في المتن.

<<  <   >  >>