(٢) "فيُطْلِقون المرسَل على الحديث الذي رواه التابعيّ عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - ولم يَذْكر الواسطة، والمنقطع على ما سقط منه راوٍ أو أكثر، قبْل الصحابيّ. أمّا إذا قالوا: أرسله فلانٌ. فيَصْلُح للأمرين كما أوضحه المصنِّف". عتر: ٥٤، حاشية ٢. (٣) وهذا مِن تَحقيقات الإمام ابن حجر ودِقّتِهِ، رحمه الله، لله دَرُّهُ مِن إمام! (٤) في الأصل هنا حاشية، نصّها: "قوله: "عدلٌ"، المراد: عدل رواية لا شهادة". ق ٦ أ. (٥) وبعد أن تحدّث عن تقسيم الخبر بالنظر إلى تعدد طرقه. يتحدث هنا عن تقسيم الخبر بوصفه بالصحة أو ضدها. والخبر في ذلك درجات أعلاها الصحيح لذاته، ثم الصحيح لغيره، ثم الحسن لذاته، ثم الحسن لغيره. فبدأ المؤلف أوّلَ ما بدأ بالصحيح لذاته.