(٢) صحيح البخاري، كتاب العلم، باب ما جاء في العلم، قبل حديث ٦٣. (٣) ضُبِطتْ في الأصل بالكسر، وهو خطأ. مع أنه ضَبط "اصطلاح" بعدها بالرفع. (٤) العنعنة: بعد أنْ أنهى المؤلف صِيَغَ الأداء التي تُعَدُّ أصلاً في الاتصال، جاء بالأداة التي ليست أصلاً في الاتصال، وهي العنعنة. وحكمها: إذا كانت عنعنةَ معاصرٍ فحكمها الاتصال، ما لم يكن مدلِّساً؛ فَشَرْطُ حمْلِ العنعنة على الاتصال؛ إِذَنْ، شرطان: ١ - المعاصرة. ٢ - عدم التدليس. وقد كَتَب المعلمي في "التنكيل" تحقيقاً عِلْميّاً في هذا الموضوع، بعنوان: "مباحث في الاتصال والانقطاع"، في ١/ ٧٨ - ٨٣. إلاّ أن عنعنة المدلِّس في الصحيحين محمولةٌ على الاتصال.