والناس يختلفون في تصوّر المعاني. والسِّرُّ في هذا هو أن أسماء المعاني ليست كأسماء الذوات المحسوسة؛ فلهذا يَحْصل الخلاف في أسماء المعاني ولا يحصل في أسماء الذوات، على حدِّ ما يقول الإمام ابن تيمية، رحمه الله. (٢) هنا حاشية في الأصل، نصها: "قوله: والمروءة، ذكر جمهور فقهاء الشافعية أنها السائر بسيرةِ أمثاله في زمانه ومكانه. وقيل: أن لا يعمل في السرِّ ما يستحيا منه في العلانية. وفُسّرت العدالة بالملكة المانعة عن اقتراف الكبائر والصغائر الخسيسة والرذائل المباحة. والمراد عدل الرواية، لا عدل الشهادة، فلا يختص بالذَّكَرِ الحُرِّ. مِن حاشية الشيخ سر الحق الذرودة [أو: الذروي. التصوير غير واضح] "، الأصل، ق ٦ ب.