(٢) هو محمود بن عمر بن محمد الخُوَارِزْمي الزَّمَخْشَرِي، جار الله، ٤٦٧ - ٥٣٨ هـ، علّامةٌ معتزليٌّ جَلْدٌ، ومحدّثٌ ومفسرٌ ولغويٌّ وأديبٌ، له: "الكشاف"، و"الفائق في غريب الحديث"، و"أساس البلاغة". (٣) هو مبارك بن محمد الجَزَرِي، مجد الدين أبو السعادات، الشهير بابن الأثير، محدِّثٌ كبيرٌ ولغويٌ بارعٌ وأصوليٌّ، ت ٦٠٦ هـ، له: "جامع الأصول في أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - "، و"النهاية في غريب الحديث". (٤) مِن الكتب المصنفة في مشكل الحديث: ١ - "اختلاف الحديث"، للإمام الشافعي. ٢ - الرسالة، للإمام الشافعي، ففيه مِن هذا كثير، وكذلك كتاب "الأم"، له، فقد كان الشافعي -رحمه الله- شديد العناية بهذا النوع. ٣ - "مشْكل الحديث وبيانه"، لابن فُوْرَك. ٤ - "مجْمع البحار في معاني الأحاديث والآثار"، لملِك المحدِّثين محمد طاهر الصديقي الهندي، المتوفى سنة ٩٨٦ هـ-١٥٧٨ م، الهند، حيدر آباد الدكن، دائرة المعارف العثمانية، ١٣٩١ هـ-١٩٧١ م. والمصنفات في توضيح الأحاديث ومعانيها، أنواع: ١ - فمنها ما كان مؤلفاً في غريب الألفاظ. ٢ - ومنها ما كان مؤلفاً في مختلف الحديث. ٣ - ومنها ما كان مؤلفاً فيما يسمى "بمشْكل الآثار". ٤ - ومنها ما كان مؤلفاً في شرح الحديث، واستنباط الأحكام منه. ولكلٍّ منها أمثلةٌ كثيرة وكتبٌ لا يَستغني عن الاطلاع عليها طالب العلم. ومما كُتِب في "مشْكل الحديث": ١ - "مشكلات الأحاديث النبوية وبيانها"، للقصيمي. ٢ - وقد كَتبتُ حول هذا الموضوع بعض الكتابات، منها، كتاب: "مدخل لدراسة (مشْكل الآثار) ".