رجل لا تلد امرأته إلا بعملية قيصرية، فشارفت زوجته على الولادة، فقال: ماذا أفعل؟ علي أن أستعين بالطبيبة الفلانية لتولد زوجتي ولادة غير قيصرية، فما رأيكم في هذه الاستعانة؟ وهل هناك تعارض بين ظاهر قول النبي صلى الله عليه وسلم:(ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء)؟ وهل هناك تعارض بينه وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم:(الطبيب هو الله)؟
الجواب
ليس هناك تعارض، والطبيب إنما هو سبب، فلا يملك أبداً أن يشفي أحداً، وإنما الشافي هو الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:(اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك) فهو جل وعلا الذي يملك الشفاء، ويملك المرض سبحانه جل في علاه، وهذه الاستعانة مباحة، لأن الرجل استعان بحي حاضر قادر.