وقد أخبر أن عاصما وقالون وابن كثير أظهروا (دال قد) عند حروفها الثمانية، وأن ورشا أدغمها في الضاد والظاء فقط وأظهرها عند الستة الباقية. وابن ذكوان أدغمها في الضاد والذال، والزاي، والظاء، وأظهرها عند الأربعة الباقية. واختلف عن ابن ذكوان في وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا، فروي عنه فيها وجهان: الإدغام والإظهار. وأظهرها هشام في لَقَدْ ظَلَمَكَ في سورة (ص). وأدغمها في الأحرف الثمانية ما عدا هذا الموضع، فتعين الإدغام في جميع الحروف لمن لم يذكرهم وهم: أبو عمرو، وحمزة، والكسائي.
والخلاصة: أن قالون، وابن كثير، وعاصما يظهرون (دال قد) عند حروفها الثمانية، وأن أبا عمرو، وحمزة، والكسائي يدغمونها في الثمانية، وأن ورشا يدغم في الضاد والظاء ويظهر عند الباقي، وأن ابن ذكوان يدغم في الضاد، والذال والزاي والظاء، واختلف عنه في وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّماءَ بين الإدغام والإظهار ويظهر عند باقي الأحرف، وأن هشاما يظهر في موضع (ص) ويدغم في غيره من المواضع.
يقال:(علله) إذا سقاه مرة بعد مرة. و (ضفا) طال. ويقال: ظل يفعل كذا إذا فعله نهارا، وقد يراد به الدوام. و (الزرنب) شجر طيب الرائحة. و (مرو) اسم فاعل من أروى و (الواكف) الهاطل، وكف البيت: هطل. و (الضير) الضر .. و (الذابل) النحيف.
و (زوى): جمعه، ومنه الزاوية لأنها تجمع الفقراء، و (الظل) معروف. و (الوغر) جمع وغرة وهي شدة توقد الحر. و (تسداه) علاه. و (الكلكل) الصدر من أي حيوان آدمي أو غيره.