[٧٢ باب فرش حروف من سورة ن إلى سورة القيامة [١٠٧٨ - ١٠٩١]]
١٠٧٨ - وضمّهم في يزلقونك خالد ... ومن قبله فاكسر وحرّك روى حلا
قرأ السبعة إلا نافعا: لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ بضم الياء، فتكون قراءة نافع بفتحها. وقرأ الكسائي والبصري: وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ بكسر القاف وتحريك الباء أي فتحها، فتكون قراءة غيرهما بفتح القاف وإسكان الباء.
١٠٧٩ - ويخفى شفاء ماليه ماهيه فصل ... وسلطانيه من دون هاء فتوصلا
قرأ حمزة والكسائي: لا يخفى منكم بياء التذكير كما لفظ به، فتكون قراءة غيرهما بتاء التأنيث. وقرأ حمزة: ما أغنى عنّى ما لي (٢٨) هّلك عنّى سلطاني في هذه السورة، وما أدراك ما هي في سورة القارعة بحذف هاء السكت من الكلمات الثلاث في حال الوصل؛ فتكون قراءته بإثباتها في حال الوقف وقرأ غيره بإثباتها في الحالين.
قرأ هشام وابن كثير وابن ذكوان بخلف عنه: قليلا ما يؤمنون، قليلا ما يذكّرون
بياء الغيب في الفعلين كما لفظ بهما، وقرأ الباقون بتاء الخطاب في الفعلين، وسبق في سورة الأنعام أن حفصا وحمزة والكسائي يخففون الذال من لفظ تَذَكَّرُونَ حيث وقع، وبناء على هذا: تكون قراءة نافع وأبي عمرو وشعبة بتاء الخطاب في الفعلين مع تشديد ذال تَذَكَّرُونَ وقراءة ابن كثير وهشام بياء الغيب في الفعلين مع تشديد الذال، وقراءة حفص وحمزة والكسائي بتاء الخطاب في الفعلين مع تخفيف الذال، ولابن ذكوان الخطاب والغيبة في الفعلين وكل منهما مع تشديد الذال. وقرأ الكسائي: يعرج الملائكة بياء التذكير، وقرأ غيره تَعْرُجُ بتاء التأنيث.
١٠٨١ - وسال بهمز غصن دان وغيرهم ... من الهمز أو من واو او ياء ابدلا
قرأ الكوفيون وابن كثير وأبو عمرو: سَأَلَ بهمزة مفتوحة بعد السين، وقرأ نافع وابن عامر بألف في مكان الهمزة وهذه الألف يحتمل أن تكون مبدلة من الهمزة بمعنى