٩٨٤ - ونجزي بياء ضمّ مع فتح زائه ... وكلّ به ارفع وهو عن ولد العلا
قرأ أبو عمرو: كذلك يجزى كلّ كفور بياء مضمومة مع فتح الزاي وألف بعدها ورفع لام كُلَّ فتكون قراءة غيره بنون مفتوحة مع كسر الزاي وياء ساكنة بعدها ونصب لام كُلَّ.
٩٨٥ - وفي السّيّئ المخفوض همزا سكونه ... فشا بيّنات قصر حقّ فتى علا
قرأ حمزة بتسكين الهمز وصلا ووقفا في لفظ السَّيِّئِ المحفوظ همزه وهو:
وَمَكْرَ السَّيِّئِ واحترز بالمخفوض همزه عن المرفوع همزة وهو: وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ فلا خلاف في رفع همزه بين القراء. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وحفص: فهم على بيّنت منه بحذف الألف بعد النون على الإفراد، فتكون قراءة غيرهم بإثباتها على الجمع.
قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي: تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ بنصب رفع لام تَنْزِيلَ فتكون قراءة غيرهم برفع اللام. وقرأ شعبة وحدة: فَعَزَّزْنا بِثالِثٍ بتخفيف الزاي الأولى فتكون قراءة غيره بتشديدها. وقوله (محملا) بالحاء المهملة منصوب على الحال من فاعل (خفف) وهو مأخوذ من أحمله إذا أعانه على الحمل أي: خفف هذا الحرف حال كونك مكثرا حملته ونقلته بنقلك إياه.
٩٨٧ - وما عملته يحذف الهاء صحبة ... وو القمر ارفعه سما ولقد حلا
قرأ مدلول (صحبة): وما عملت أيديهم بحذف هاء عَمِلَتْهُ وقرأ غيرهم بإثباتها. وقرأ أهل (سما): وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ برفع راء القمر، وقرأ غيرهم بنصبها، وقيد الْقَمَرَ بالمقترن بالواو لإخراج العاري منها، وهو: أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ فلا خلاف في نصبه.