(وماج بالفتح والإسكان قبل مثقلا). المعنى: أنه روي عن ابن ذكوان وجه آخر وهو فتح الباء وإسكان الحرف الذي قبله وهو التاء مع تثقيل النون. وأشار الناظم إلى ضعف هذا الوجه بقوله:(وماج) أي: اضطراب، ونقل ابن الجزري في نشره عن الداني أن هذا الوجه غلط فلا يقرأ به.
وقرأ شعبة: ونجعل الرّجس. بنون في مكان الياء في قراءة الباقين. وقرأ الكسائي وحفص: نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ بتخفيف الجيم، ومن ضرورته سكون، النون وقرأ غيرهما بتشديد الجيم، ومن ضرورته فتح النون وهذا هو الموضع الثاني، واحترز به عن الموضع الأول وهو: ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا. فقد اتفق القراء السبعة على قراءته بتشديد الجيم وفتح النون.
وفي هذه السورة من ياءات الإضافة: مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ، قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ، إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ، إِنِّي أَخافُ، ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ. و (علا) جمع عليا تمييز.
[٣٩ باب فرش حروف سورة هود عليه السلام [٧٥٥ - ٧٧١]]
قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي: ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه أنى لكم نذير مبين بفتح همزة إِنِّي والباقون بكسرها. وقرأ أبو عمرو بادِيَ الرَّأْيِ بهمزة مفتوحة بعد الدال مكان الياء المفتوحة في قراءة غير أبي عمرو.
٧٥٦ - ومن كلّ نوّن مع قد افلح عالما ... فعمّيت اضممه وثقّل شذا علا
٧٥٧ - وفي ضمّ مجراها سواهم وفتح يا ... بنيّ هنا نصّ وفي الكلّ عوّلا