للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التفوه بمثل هذا القول. ففي صحيح مسلم أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: «إن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان» و (الأنصل) جمع النصل وهو السيف.

[تصوير]

[٥٤ باب فرش حروف سورة الشعراء [٩٢٧ - ٩٣١]]

٩٢٧ - وفي حاذرون المدّ ما ثلّ فارهي ... ن ذاع وخلق اضمم وحرّك به العلا

٩٢٨ - كما في ند والأيكة اللّام ساكن ... مع الهمز واخفضه وفي صاد غيطلا

قرأ ابن ذكوان والكوفيون: وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ بالمد أي بإثبات ألف بعد الحاء، فتكون قراءة غيرهم بالقصر أي حذف الألف. وقرأ ابن عامر والكوفيون: وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ بالمد أيضا أي بإثبات ألف بعد الفاء وأخذ هذا من العطف، وقرأ غيرهم بالقصر أي حذف الألف بعد الفاء. وقرأ نافع وابن عامر وحمزة وعاصم: إِنْ هذا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ بضم الخاء وتحريك اللام بالضم، فتكون قراءة ابن كثير وأبي عمرو وابن عامر بفتح الخاء وسكون اللام، فالضمير في به يعود على الضم المفهوم من قوله (اضمم). وقرأ أبو عمرو والكوفيون:

كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ هنا وأَصْحابُ الْأَيْكَةِ في سورة ص بسكون اللام وبعدها همزة قطع مفتوحة مع خفض التاء، وعند الابتداء بهذه الكلمة يؤتي بهمزة وصل مفتوحة للتوصل بها إلى النطق باللام الساكنة. وقرأ نافع وابن كثير وابن عامر: ليكة بلام مفتوحة وليس قبلها همزة وصل ولا بعدها همزة قطع مع فتح التاء. و (الغيطل) الشجر الملتف بعضه على بعض.

٩٢٩ - وفي نزّل التّخفيف والرّوح والأمي ... ن رفعهما علو سما وتبجّلا

قرأ حفص ونافع وابن كثير وأبو عمرو بتخفيف زاي: نَزَلَ ورفع الحاء من الرُّوحُ والنون من والْأَمِينُ فتكون قراءة ابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي بتشديد زاي نَزَلَ ونصب الحاء والنون من الرُّوحُ الْأَمِينُ.

<<  <   >  >>