٩٥٢ - يروا صحبة خاطب وحرّك ومدّ في الن ... نشاءة حقّا وهو حيث تنزّلا
قرأ شعبة وحمزة والكسائي: أولم تروا كيف بتاء الخطاب، وقرأ غيرهم بياء الغيب. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو لفظ النّشاءة بتحريك الشين أي فتحها ومدها أي إثبات ألف بعدها ويكون المد حينئذ من نوع المتصل، وقد وقع هذا اللفظ في ثلاثة مواضع ثمّ الله ينشئ النّشاءة الآخرة هنا، وأنّ عليه النّشاءة الأخرى في النجم، ولقد علمتم النّشاءة الأولى في الوقعة. وقرأ الباقون بإسكان الشين وحذف الألف بعدها في المواضع الثلاثة.
قرأ ابن كثير والكسائي وأبو عمرو: مَوَدَّةَ برفع التاء، فتكون قراءة الباقين [تصوير]
بنصبها، وقرأ نافع وابن عامر وشعبة بتنوين مَوَدَّةَ ونصب نون بَيْنِكُمْ، فتكون قراءة غيرهم بترك التنوين وخفض النون. فيتحصل من هذا: أن ابن كثير والكسائي وأبا عمرو يقرءون برفع تاء مَوَدَّةَ من غير تنوين وجر نون بَيْنِكُمْ، وأن نافعا وابن عامر وشعبة يقرءون بنصب مَوَدَّةَ مع التنوين ونصب نون بَيْنِكُمْ، وأن حفصا وحمزة يقرءان بنصب مَوَدَّةَ من غير تنوين وخفض نون بَيْنِكُمْ.
٩٥٤ - ويدعون نجم حافظ وموحّد ... هنا آية من ربّه صحبة دلا
قرأ عاصم وأبو عمرو: إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يَدْعُونَ بياء الغيب في يدعون، فتكون قراءة غيرهما بتاء الخطاب. وقرأ ابن كثير وشعبة وحمزة والكسائي: لولا أنزل عليه آية
من ربه بحذف الألف بعد الياء على التوحيد، فتكون قراءة غيرهم بإثبات الألف بعد الياء على الجمع.