لِلطَّائِفِينَ وَالْعاكِفِينَ بالبقرة بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقائِمِينَ بالحج. وقرأ الباقون بالإسكان في الموضعين وفتح ابن كثير الياء في: أَيْنَ شُرَكائِي قالُوا آذَنَّاكَ في فصلت، وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي في مريم. وأسكن الياء في الموضعين غيره. وفتح نافع وهشام وحفص ياء وَلِيَ دِينِ في الكافرون قولا واحدا. وروى عن البزى فيها وجهان: الفتح والإسكان، والباقون بالإسكان قولا واحدا. وفتح نافع وحده ياء وَمَماتِي لِلَّهِ بالأنعام وأسكنها غيره. وفتح ابن عامر الياء في إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ في العنكبوت، وَأَنَّ هذا صِراطِي في الأنعام. وأسكنهما غيره وفتح ابن كثير وهشام والكسائي وعاصم الياء في ما لِيَ لا أَرَى
الْهُدْهُدَ في النمل. وأسكنها غيرهم. وفتح حفص وحده الياء في: وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ ب (ص)، وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ بإبراهيم، ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ ب (ص). وذلك قوله:(ما كان لي اثنين) وفي كلمة معي في ثمانية مواضع: فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ في الأعراف، وَلَنْ تُقاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا بالتوبة، مَعِيَ صَبْراً* في ثلاثة مواضع بالكهف، هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ بالأنبياء، إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ الموضع الأول بالشعراء، فَأَرْسِلْهُ مَعِي رِدْءاً بالقصص. وسكن هذه الياءات غير حفص، وفتح حفص وورش الياء في معي في قوله تعالى وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ في الشعراء. وهو المراد بقوله (والظلة) أى الشعراء، (الثان) أي الموضع الثاني فيها، وأما الأول فسبق الكلام عليه، وأسكن هذه الياء غيرهما،
وفتح ورش ياء وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ في الدخان، وياء بِي في وَلْيُؤْمِنُوا بِي في البقرة، وفتح شعبة ياء يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ في الزخرف وصلا، وأسكنها وقفا: وحذف الياء في الحالين: حفص وحمزة والكسائي وابن كثير. وأثبتها ساكنة وصلا ووقفا: الباقون وهم: نافع وأبو عمرو وابن عامر. وفتح ورش وحفص وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى بطه. وأسكنها غيرهما. وسكن حمزة الياء في: وَما لِيَ لا أَعْبُدُ في يس. وصلا ووقفا، وفتحها غيره وصلا وأسكنها وقفا.
[٢٩ باب ياءات الزوائد [٤٢٠ - ٤٤٤]]
٤٢٠ - ودونك ياءات تسمّى زوائدا ... لأن كنّ عن خطّ المصاحف معزلا