السادس: إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا بالفرقان، فتح ياءه نافع وأبو عمرو والبزى وأسكنها غيرهم. السابع: مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ بالصف، فتح ياءه نافع وابن كثير وأبو عمرو وشعبة وأسكنها غيرهم.
٤١٣ - ومع غير همز في ثلاثين خلفهم ... ومحياي جي بالخلف والفتح خوّلا
٤١٥ - ومع شركائي من وراءي دوّنوا ... ولي دين عن هاد بخلف له الحلا
٤١٦ - مماتي أتى أرضي صراطي ابن عامر ... وفي النّمل ما لي دم لمن راق نوفلا
٤١٧ - ولي نعجة ما كان لي اثنين مع معي ... ثمان علا والظّلّة الثّان عن جلا
٤١٨ - ومع تومنوا لي يؤمنوا بي جا ويا ... عبادي صف والحذف عن شاكر دلا
٤١٩ - وفتح ولي فيها لورش وحفصهم ... وما لي في يس سكّن فتكملا
المعنى: هذا هو القسم السادس وهو أن يكون بعد ياء الإضافة حرف من حروف الهجاء غير همزة القطع، وهمزة الوصل، وقد أخبر أن اختلاف القراء وقع في ثلاثين موضعا من هذا القسم.
ثم أخذ يعددها ويذكر حكم كل منها فقال (ومحياى إلخ) أي اختلف عن ورش في ياء (محياي) الثانية فروي عنه فيها الفتح والإسكان. وقوله:(والفتح خولا) أشار به إلى أن القراء السبعة غير نافع فتحوا ياء وَمَحْيايَ بلا خلاف عنهم؛ فتعين لقالون فيها الإسكان قولا واحدا، وعلى وجه الإسكان- سواء كان لورش أو لقالون- يتعين المد المشبع قبل الياء. ثم عطف على الفتح فقال:(وعم علا إلخ) يعني أن نافعا وابن عامر وحفصا فتحوا الياء في وَجْهِيَ* في الموضعين: موضع بآل عمران: فقل أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ، وفي الأنعام موضع: إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي. وأسكن غيرهم الياء فيهما وفتح ياء بيتي في نوح وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ حفص وهشام وأسكنها غيرهما وفتح حفص ونافع وهشام ياء بيتي فيما سوى موضع نوح وذلك موضعان: بَيْتِيَ