اللَّهِ في لقمان، وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ بالزمر، فتكون قراءة ابن كثير وأبي عمرو بفتح الياء في الأربعة. وقرأ هشام بخلف عنه بإثبات ياء ساكنة بعد الهمزة المكسورة في لفظ أفئدة في قوله:
فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ، وقرأ الباقون بحذف هذه الياء وهو الوجه الثاني لهشام.
٨٠١ - وفي لتزول الفتح وارفعه راشدا ... وما كان لي إنّي عبادي خذملا
قرأ الكسائي: لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ بفتح اللام الأولى ورفع الثانية، وقرأ غيره بكسر الأولى ونصب الثانية.
وفي هذه السورة من ياءات الإضافة: وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ. إِنِّي أَسْكَنْتُ، قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا.
بتشديدها. وقرأ بن كثير: سُكرت أبصارنا بتخفيف الكاف وأخذ التخفيف من العطف على المخفف- وقرأ غيره بتشديدها، وقرأ شعبة: ما تنزّل بضم التاء، وقرأ حفص: ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ بالنون المضمومة في مكان التاء وكسر الزاي ونصب رفع تاء الملائكة، وأخذ ضم النون من قوله (فيها) والضمير يعود على التاء أي وبالنون في مكان التاء، وإذا وقعت النون في مكان التاء والتاء مضمومة؛ فتكون النون مضمومة أيضا؛ لأنها وقعت في مكان المضموم فأخذت صفته، فتكون قراءة الباقين- غير شعبة- بالتاء المفتوحة وفتح الزاي ورفع تاء الملائكة، وأخذت التاء للباقين من قوله:(ضم التاء). وقوله (بالنون فيها إلخ)؛ إذ يعلم من هذا وذاك أن القراءات في هذه الكلمة دائرة بين التاء والنون، وإذا لم يذكر الباقون مع القارئين بالنون؛ فلا مناص أن تكون قراءتهم بالتاء. وأخذ فتح التاء لهم من الضد؛ لأنه ذكر أن شعبة يقرأ بالضم، فتكون قراءة