غيرهم بتاء الخطاب.
١٠٢٨ - وفي قيله اكسر واكسر الضّمّ بعد في ... نصير وخاطب تعلمون كما انجلا
قرأ حمزة وعاصم: وَقِيلِهِ يا رَبِّ بكسر اللام وكسر ضم الهاء وصلتها بياء، [تصوير]
وقرأ غيرهما بنصب اللام وضم الهاء وصلتها بواو. وقرأ الشامي والمدني: فسوف تعلمون آخر السورة بتاء الخطاب، فتكون قراءة غيرهما بياء الغيب.
١٠٢٩ - بتحتى عبادي اليا ويغلي دنا علا ... وربّ السّماوات اخفضوا الرّفع ثمّلا
في سورة الزخرف من ياءات الإضافة: تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ، يا عِبادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ.
وقرأ ابن كثير وحفص: كَالْمُهْلِ يَغْلِي بياء التذكير، فتكون قراءة الباقين بتاء التأنيث.
وقرأ الكوفيون بخفض رفع الباء في: رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ* وقرأ الباقون برفع الباء.
١٠٣٠ - وضمّ اعتلوه اكسر غنى إنّك افتحوا ... ربيعا وقل إنّي ولي الياء حمّلا
قرأ أبو عمرو والكوفيون: خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ بكسر ضم التاء فتكون قراءة الباقين بضمها. وقرأ الكسائي: ذُقْ إِنَّكَ بفتح الهمزة، وقرأ غيره بكسرها. وفي سورة الدخان من ياءات الإضافة: إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطانٍ، وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ.
[٦٧ باب فرش حروف سورة الشريعة والأحقاف [١٠٣١ - ١٠٣٧]]
١٠٣١ - معا رفع آيات على كسره شفا ... وإنّ وفي أضمر بتوكيد أوّلا
قرأ حمزة والكسائي: آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ، آياتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ بكسر رفع التاء في الموضعين، وغيرهما برفع التاء فيهما، وأما لَآياتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ فلا خلاف بين القراء في كسر التاء فيه. وقوله: (وإن أضمر بتوكيد أولا) تعليل لقراءة الكسر.
وحاصله: أن آيات في الموضعين منصوب بالكسرة وفي إضمار إن في قوله وَفِي خَلْقِكُمْ والتقدير: وإن في خلقكم وما يبث من دابة آيات، وبإضمار إن. وفي قوله: وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ