قرأ أبو عمرو البصري: وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْواجٌ بضم همزة وآخر بلا ألف بعدها، فتكون قراءة غيره بفتح الهمزة وألف بعدها، فالمراد بالقصر حذف الألف وضده المد إثباتها. وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي: اتّخذتهم سخريّا بوصل الهمزة أي بجعلها همزة وصل تسقط في
الدرج أي في وصل اتّخذتهم بكلمة الْأَشْرارِ، فإذا وقف على الْأَشْرارِ فيبدأ بكسر همزة اتّخذتهم وقرأ الباقون بقطع الهمزة مفتوحة وصلا وبدءا.
١٠٠٤ - وفالحقّ في نصر وخذ ياء لي معا ... وإنّي وبعدي مسني لعنتي إلى
قرأ حمزة وعاصم: قال فَالْحَقُّ برفع القاف على ما لفظ به فتكون قراءة غيرهما بنصبها وقيد وَالْحَقَّ بالفاء لإخراج وَالْحَقَّ أَقُولُ فلا خلاف في نصب قافه. وياءات الإضافة في السورة: وَلِيَ نَعْجَةٌ، ما كانَ لِي مِنْ عِلْمٍ، إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ، مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ، مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ، لَعْنَتِي إِلى يَوْمِ الدِّينِ وقول الناظم إلى من لفظ القرآن.
قرأ نافع وابن كثير وحمزة: أمن هو قانت بتخفيف الميم، فتكون قراءة الباقين بتشديدها. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو: ورجلا سالما لّرجل بمد السين وكسر اللام، وقرأ غيرهما بترك المد وفتح اللام. وقرأ حمزة والكسائي: أَلَيْسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبْدَهُ بكسر العين وفتح الباء وألف بعدها على الجمع وقرأ الباقون بفتح العين وسكون الباء وحذف الألف على الإفراد.