الكريم من الصاد المفتوحة مع اللام المخففة: الصَّلاةَ*، صَلَواتٌ*، صَلاتَكَ*، صَلاتِهِمْ* صَلَحَ*، فُصِّلَتْ*، يُوصَلَ*، فَصْلٌ، مُفَصَّلًا، مُفَصَّلاتٍ، وَما صَلَبُوهُ. ومع اللام المشددة: مُصَلًّى، فَصَلَّى، يَصْلى *، يُصَلَّبُوا. وأما الصاد الساكنة فوقعت في: يَصْلى *، سَيَصْلى، يَصْلاها*، وَسَيَصْلَوْنَ، يَصْلَوْنَها*، اصْلَوْهَا*، فَيُصْلَبُ، أَصْلابِكُمْ وَأَصْلَحَ*، وَأَصْلَحُوا*، إِصْلاحاً*، وَأَصْلَحَ*، الْإِصْلاحَ، وَفَصْلَ الْخِطابِ.
والواقع في القرآن من الطاء المفتوحة مع اللام المخففة: الطَّلاقَ*، وَانْطَلَقَ، فَانْطَلَقُوا، أَطَّلَعَ* فَاطَّلَعَ*، وَبَطَلَ، مُعَطَّلَةٍ، طَلَباً. ومع المشددة:
وَالْمُطَلَّقاتُ، طَلَّقْتُمُ*، طَلَّقَكُنَّ، طَلَّقْتُمُوهُنَّ*.
وأما الطاء الساكنة فوقعت في موضع واحد: حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ. والواقع من الظاء المعجمة المفتوحة مع اللام المخففة: ظَلَمَ*، ظَلَمُوا*، وَما ظَلَمُونا* ومع المشددة: وَظَلَّلْنا*، فَظَلَّتْ، ظَلَّ وَجْهُهُ*.
وأما الظاء الساكنة فوقعت في: وَمَنْ أَظْلَمُ*، وَإِذا أَظْلَمَ، وَلا يُظْلَمُونَ*، فَيَظْلَلْنَ. وصفوة القول: أن اللام تغلظ لورش بثلاثة شروط:
الشرط الأول: أن تكون اللام مفتوحة، وذكر الناظم هذا الشرط بقوله: (فتح لام) فإذا كانت اللام مضمومة نحو: يُصَلُّونَ، لَظَلُّوا، تَطْلُعُ. أو مكسورة نحو:
يُصَلِّي عَلَيْكُمْ، إِلَّا مَنْ ظُلِمَ*، وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ*. أو ساكنة نحو: صَلْصالٍ*، وَلَقَدْ وَصَّلْنا، فَظَلْتُمْ. فإنها ترقق لورش حينئذ.
الشرط الثاني: أن يقع أحد هذه الحروف قبل اللام كما ذكر في الأمثلة. وذكر الناظم هذا الشرط بقوله: (قبل) فإذا وقع أحد هذه الحروف بعد اللام رققت نحو:
لَسَلَّطَهُمْ، وَلْيَتَلَطَّفْ، فَاسْتَغْلَظَ، إِنَّها لَظى.
الشرط الثالث: أن يكون أحد هذه الحروف مفتوحا أو ساكنا كما تقدم. وذكر الناظم هذا الشرط بقوله (إذا فتحت أو سكنت) فإذا كان مضموما نحو: الظُّلَّةِ فِي ظُلَلٍ. أو مكسورا نحو: فُصِّلَتْ*، عُطِّلَتْ، ظِلالٍ*. وجب ترقيق اللام.
٣٦١ - وفي طال خلف مع فصالا وعند ما ... يسكّن وقفا والمفخّم فضّلا
٣٦٢ - وحكم ذوات الياء منها كهذه ... وعند رءوس الآي ترقيقها اعتلا