كان مبدوءا بياء الغيبة أم بتاء الخطاب وما عدا هذه الياءات كلها التي نص عليها الناظم وبين حكمها من قوله (بناتي) إلى هنا، تفتح ياؤه لنافع وأبي عمرو على أصل القاعدة نحو: فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ في البقرة، هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ في الأنعام، وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ في يوسف، فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ في الشعراء.
٤١٠ - وأهلكني منها وفي صاد مسّني ... مع الأنبيا ربّي في الاعراف كمّلا
المعنى: هذا هو القسم الرابع من أقسام ياءات الإضافة، وهو أن يكون بعدها همزة وصل مقرونة بلام التعريف وهي أربع عشرة ياء. وأخبر أن حمزة قرأ بإسكانها كلها، ووافقه حفص على إسكانها في: عَهْدِي الظَّالِمِينَ بالبقرة، فتكون قراءة حفص بفتحها في باقي المواضع. ثم بين أن ابن عامر وحمزة والكسائي أسكنوا الياء في: قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا في إبراهيم، وأن أبا عمرو وحمزة والكسائي أسكنوا الياء في