للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان مبدوءا بياء الغيبة أم بتاء الخطاب وما عدا هذه الياءات كلها التي نص عليها الناظم وبين حكمها من قوله (بناتي) إلى هنا، تفتح ياؤه لنافع وأبي عمرو على أصل القاعدة نحو: فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ في البقرة، هَدانِي رَبِّي إِلى صِراطٍ في الأنعام، وَما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ في يوسف، فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ في الشعراء.

٤٠٥ - ............. ........ ... وعشر يليها الهمز بالضّم مشكلا

٤٠٦ - فعن نافع فافتح وأسكن لكلّهم ... بعهدي وآتوني لتفتح مقفلا

المعنى: هذا هو القسم الثالث وهو ما يكون بعد ياء الإضافة همزة مضمومة وهي عشر ياءات: وَإِنِّي أُعِيذُها بآل عمران، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ، فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذاباً كلاهما بالمائدة، إِنِّي أُمِرْتُ* بالأنعام والزمر، قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ بالأعراف، إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ في هود أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ بيوسف، إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ بالنمل، إِنِّي أُرِيدُ* بالقصص، وهذه الياءات العشر فتحها نافع وأسكنها غيره. ثم أمر الناظم بإسكان الياء لكل القراء في: وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بالبقرة، آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً بالكهف.

٤٠٧ - وفي اللّام للتّعريف أربع عشرة ... فإسكانها فاش وعهدي في علا

٤٠٨ - وقل لعبادي كان شرعا وفي النّدا ... حمي شاع آياتي كما فاح منزلا

٤٠٩ - فخمس عبادي اعدد وعهدي أرادني ... وربّي الّذي آتان آياتي الحلا

٤١٠ - وأهلكني منها وفي صاد مسّني ... مع الأنبيا ربّي في الاعراف كمّلا

المعنى: هذا هو القسم الرابع من أقسام ياءات الإضافة، وهو أن يكون بعدها همزة وصل مقرونة بلام التعريف وهي أربع عشرة ياء. وأخبر أن حمزة قرأ بإسكانها كلها، ووافقه حفص على إسكانها في: عَهْدِي الظَّالِمِينَ بالبقرة، فتكون قراءة حفص بفتحها في باقي المواضع. ثم بين أن ابن عامر وحمزة والكسائي أسكنوا الياء في: قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا في إبراهيم، وأن أبا عمرو وحمزة والكسائي أسكنوا الياء في

<<  <   >  >>