المعنى: وحركت الدال الثانية بالفتح بسبب إدغام الدال الأولى فيها لغير نافع وابن عامر، وقرأ الكسائي وأبو عمرو: مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ بخفض الراء وغيرهما بنصبها. وقوله (مرسلا) حال من ضمير عم الراجع للفظ (يرتدد) يعنى أن هذا اللفظ على قراءة نافع وابن عامر بدالين أرسل وأطلق من عقال الإدغام.
٦٢٣ - وبا عبد اضمم واخفض التّا بعد فز ... رسالته اجمع واكسر التّا كما اعتلا
٦٢٤ - صفا وتكون الرّفع حجّ شهوده ... وعقّدتم التّخفيف من صحبة ولا
٦٢٥ - وفي العين فامدد مقسطا فجزاء نو ... ونوا مثل ما في خفضه الرّفع ثمّلا
قرأ حمزة: وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ بضم با عَبَدَ وخفض تاء الطاغوت وهو الذى بعد عبد.
وقرأ غيره بفتح باء وَعَبَدَ ونصب تاء الطَّاغُوتَ. وقرأ ابن عامر ونافع وشعبة: فما بلّغت رسالاته بالجمع أى بإثبات ألف بعد اللام مع كسر التاء، وقرأ غيرهم رِسالَتَهُ بالإفراد أى بحذف الألف بعد اللام ونصب التاء. وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي: وَحَسِبُوا أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ برفع نون تَكُونَ وقرأ الباقون بنصبها. وقرأ ابن ذكوان وشعبة وحمزة والكسائي:
عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ بتخفيف القاف، وقرأ الباقون بتشديدها، وقرأ ابن ذكوان بمد العين أى بإثبات ألف بعدها، وقرأ غيره بحذف هذه الألف. فيؤخذ منه: أن ابن ذكوان يقرأ بإثبات ألف بعد العين وتخفيف القاف، وشعبة وحمزة والكسائي يقرءون بحذف الألف وتخفيف القاف والباقون يقرءون بحذف الألف وتشديد القاف. وقرأ الكوفيون:
فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ بتنوين فَجَزاءٌ ورفع خفض لام مِثْلُ فتكون قراءة الباقين بحذف تنوين فجزاء وخفض لام مثل. و (ثملا) جمع ثامل وهو المصلح.
قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكوفيون: أَوْ كَفَّارَةٌ طَعامُ مَساكِينَ بتنوين كَفَّارَةٌ ورفع خفض ميم طَعامُ، وقرأ نافع وابن عامر بحذف التنوين وخفض ميم طَعامُ وقرأ