للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قرأ ابن كثير وأبو عمرو: عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ* هنا، والموضع الثاني من سورة الفتح وهو عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ* بضم السين في الموضعين فتكون قراءة الباقين بفتح السين فيهما واحترز بقوله: (مع ثان فتحها) عن الموضع الأول فيها وهو الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ، وعن الموضع الثالث فيها وهو وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ، فقد اتفق القراء على فتح السين فيهما. وقرأ ورش: أَلا إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ بتحريك الراء بالضم فتكون قراءة غيره بإسكانها.

٧٣٣ - ومن تحتها المكّي يجرّ وزاد من ... صلاتك وحّد وافتح التّا شذا علا

٧٣٤ - ووحّد لهم في هود ترجئ همزه ... صفا نفر مع مرجئون وقد حلا

قرأ ابن كثير: من تحتها الأنهار في الآية المصدرة بقوله تعالى: وَالسَّابِقُونَ الأول بزيادة حرف جر «من» وجر تاء تَحْتَهَا فتكون قراءة غيره بحذف حرف الجر «من» ونصب تاء تحتها، وتقييد من تحتها بالموضع المذكور للاحتراز عن الموضع الذي قبل إِنَّمَا السَّبِيلُ فقد اتفق القراء على قراءته بإثبات حرف الجر وخفض تاء تحتها، وكان على الناظم أن يقيد الموضع الذي اختلف فيه القراء؛ ليحترز عن الذي اتفقوا عليه. وقرأ حمزة والكسائي وحفص: إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ بالتوحيد وفتح التاء، وقرأ غيرهم

بالجمع وكسر التاء. وقرأ أيضا حمزة والكسائي وحفص: يا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ في هود بالتوحيد، وقرأ الباقون بالجمع مع رفع التاء في القراءتين. وقرأ شعبة وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر: تُرْجِي مَنْ تَشاءُ في الأحزاب بهمزة مضمومة في مكان الياء، وآخرون مرجئون هنا بزيادة همزة مضمومة بعد الجيم، فتكون قراءة الباقين بياء ساكنة مدية في مكان الهمزة في موضع الأحزاب وبحذف الهمزة المضمومة هنا، ويؤخذ ضم الهمزة للهامزين من قواعد اللغة.

٧٣٥ - وعمّ بلا واو الّذين وضمّ في ... من اسّس مع كسر وبنيانه ولا

قرأ نافع وابن عامر: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً بغير واو قبل الذين فتكون قراءة غيرهما بالواو. وقرآ أيضا أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ، أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ.

بضم الهمزة وكسر

<<  <   >  >>